05.12.12
Events

Kirity Roy: Ten Portrays against Torture and Impunity (Arabic)

  • Event Date: 05.12.12
  • Event Time: 05:56:00


1.

الرجاءقدم نفسك باختصار.

ولدتفي عائلة من الطبقةالمتوسطة الدنيا في كولكاتا الحضرية فيولاية البنغال الغربية.عشتمع والديّا و أشقائي في حي حضري فقير لكنيكنت أذهب بانتظام إلى المدرسة.لمتمثل خلفيتي الاقتصادية سببا لأي عائقلمسعايا.

انخرطتفي الجناح الأيسر من السياسة في ذلك الوقتو كان السبب بسيط جدا إذ بين 1965و1975كانتالقارة بأكملها تعيش حالة اضطراب و كانالمجتمع نفسه يرمي إلى مجتمع عادل و متساو.كنتأحلم في سياق حياتي السياسية بمجتمع خالمن الاستغلال و قائم على المساواة.وخلال ذلك الوقت فقدت العديد من أصدقائيو أقاربي الذين كانوا رفاقي السياسيينبسبب قتل خارج عن نطاق القضاء.وواجهت عائلتي كذلك مضايقات من الدولةبسبب مشاركتي السياسية و ضحت بحياتهاالعادية.

كناشطسياسي، قضيت وقتا مع سكان الريف البنغاليالزراعي المهمّشين و عملت مع سكان الأحياءالفقيرة في المدن.توجبعليّ العيش تحت الأرض خلال الجزء الأكبرمن حياتي السياسية.فتعلمتالكثير عن واقع المجتمع و تعرفت على مشاكلالفقراء العاملين في المجال الزراعي وبؤس الشعب العامل.وكان هذا مفيدا بالنسبة لي كناشط في مجالحقوق الإنسان.

أنشأتبرفقة أصدقاء مازوم سنة 1998،في الذكرى الـ 50للإعلانالعالمي لحقوق الإنسان، و ذلك لتشكيلمنبر للنشطاء في مجال حقوق الإنسان ولتعزيز حركة حقوق الإنسان و كان مقرهاكالكوتا في ولاية البنغال الغربية.يركزعمل مازوم اليوم أساسا على العنف في السجونو الأعمال الوحشية المقترفة من قبل الشرطةو قوات أمن الحدود (التيأنشئت سنة 1965لحمايةحدود أراضي الهند خلال فترة السلام و لمنعالجرائم ما بين الحدود).



2.

ماهو التحدي الأكبر اليوم في مكافحة التعذيبفي بلدك؟ هل يمكنك تقييم حالة التعذيب وسوء المعاملة في بلدك (السياق،حجم المشكلة، نوع الضحايا و الجناة، إلىاخ.)؟

سترسلمحاكمة مقترفي جرائم التعذيب و من يأذنبها تحذيرا قويا لجميع الجناة القائمينو الذين قد يظهروا.علىالرغم من أن التعذيب محظور بموجب القانونالدولي، فإن الكثير من الدول تمارسهبدرجات و خطورة متفاوتة و الهند لا تمثلاستثناء.فيحين أن الحق في التعويض للناجين من التعذيبهو حق أساسي من حقوق الإنسان منصوص عليهفي مختلف المعاهدات الدولية لحقوق الإنسانو معترف به في العديد من القوانين المحليةفي الهند، ففي الواقع لا يتحصل معظمالناجين قط على تعويض.

تمارسانتهاكات حقوق الإنسان و التعذيب علىنطاق واسع و بصورة روتينية في مراكز الشرطةو مراكز تحقيق الشرطة و المراكز شبهالعسكرية في الهند و كذلك في ولاية البنغالالغربية (فيمعسكرات قوات أمن الحدود على طول المقاطعاتالحدودية بين الهند و بنغلاديش في ولايةالبنغال الغربية).لأنهلا يتم التصدي لها أو معارضتها، أصبحتالممارسة "طبيعية"و"شرعية"فيجميع أنحاء المنطقة.يزيدنظام العدالة الجنائية غير الفعال بصفةكبيرة من أعداد حالات التعذيب أثناءالاحتجاز.

يتمثلالجناة الرئيسيون في الشرطة و قوات أمنالحدود و أعوان القوات المسلحة و المحاكمالصغيرة و عناصر من نظام العدالة الجنائيةو موظفي السجون و المراكز و المسؤولينالإداريين و ممثلي الشعب المنتخبين.

أغلبالضحايا هم أشخاص يعيشون في هامش المجتمعو يعيشون بالقرب من الحدود و المعارضينالسياسيين و الأشخاص ذوي التفضيلاتالمهمّشة.

التحديات

· تمفي الآونة الأخيرة صياغة مشروع قانونيتعلق بالتعذيب في البرلمان لكن لم تتممناقشته إلى حد الآن.قديكون الخطوة الأولى إلى المصادقة علىاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيبلكن مشروع القانون لا يخلو من النقائص وله عوائق رئيسية إذ أنه لا يعرّف على نحوسليم بممارسات التعذيب و الجناة المتورطينو طريقة المحاكمة و المعاقبة اللاحقة.

· يخولقانون الصلاحيات الخاصة للقوات المسلحةو القسم 197منقانون الإجراءات الجنائية في الهند إفلاتالمسؤولين الحكوميين من العقاب و بذلكيعيق ضحايا التعذيب من الحصول على الإنصاف.

· عدموجود سياسة ملائمة لحماية الشهود والضحايا.

· نظامصحي لا يعمل (معظمضحايا التعذيب هم من خلفية اقتصادية فقيرةو الخدمات الصحية مكلفة في الهند)وممارسات غير أخلاقية لدى العاملينالحكوميين في مجال الصحة.

· عناصرنظام العدالة الجنائية متحيزة و لا تساعدضحايا التعذيب.وبالتالي، يزيد عدم فعالية نظام العدالةالجنائية بشكل كبير من أعداد ضحايا التعذيبأثناء الاحتجاز.

· القضاء،و لا سيما محاكم الصلح، ليست مستقلة عنالسلطة التنفيذية.

· تواجهمنظمات حقوق الإنسان تدابير انتقامية منقبل الدولة.علىسبيل المثال، ورّط نشطاء مازوم في تهمجنائية ليست لها أي صحة بسبب إنشاء محكمةمستقلة تعنى بالتعذيب (انظرأدناه).



3.

وفقالتجربتك، ما هي الأسباب الجذرية للتعذيبو الإفلات من العقاب؟

· الفقرو عدم المساواة الاجتماعية و الاقتصادية

· النظامالسياسي الهرمي

· عدممشاركة الفقراء في اتخاذ القراراتالاجتماعية و السياسية و الاقتصادية

· عدموجود ديمقراطية

· نظامعدالة جنائية غير فعال يفتقر للاستقلال.

· تشريعاتتؤيد أو تشجع على الإفلات من العقاب

· عدمالمساواة أمام القانون

· العقلياتالمستعمرة للإدارة و الشرطة و القواتالمسلحة



4.

ماهو نهجك و ماهي الأنشطة التي تقوم بهالمكافحة التعذيب و سوء المعاملة في بلدك؟هل يمكنك أن تعطينا أمثلة عن الإنجازاتالمرتبطة بهذه الأنشطة؟

شاركتمازوم منذ سنة 2006فيبرنامج وطني لمنع التعذيب في الهند و نحننقوم بتنفيذ نفس البرنامج في ولاية البنغالالغربية من خلال التدخل بشكل مباشر في ستمناطق من الولاية.نقومأساسا بتوثيق حالات التعذيب من قبل الشرطةو بالتحديد من قبل قوات أمن الحدود علىحدود الهند و بنغلاديش.منخلال مبادرتنا، أجريت تفاعلا توعويا معأعوان قوات أمن الحدود و شرطة منطقة مرشدأباد، و هي منطقة على الحدود تشهد انتهاكاتمستمرة لحقوق الإنسان من قبل قوات أمنالحدود.يمثلالقتل الخارج عن نطاق القضاء و الاعتداءاتالجسدية الخطيرة روتينا يوميا.

وقد أبرزت انتهاكات حقوق الإنسان هذه للجنةحقوق الإنسان الوطنية و المسؤولين فيقوات أمن الحدود عند اجتماعي بهم فيمناسبات مختلفة.كماأنني أتحدث بشكل منتظم عن الموضوع مع عددمن الطلاب و الناشطين و المحامين و مجتمعاتحقوق الإنسان و المؤسسات الاجتماعية والإدارات الحكومية.كماعبرت أيضا عن قلقي خلال زياراتي إلى مقرالأمم المتحدة (علىسبيل المثال، أمام لجنة القضاء على التمييزالعنصري سنة 2007حيثسلطت الضوء على الصلة بين التعذيب والتمييز الاجتماعي، و أثناء المراجعةالدورية الشاملة في الهند).

تقوممازوم بالأنشطة التالية لمكافحة التعذيبو سوء المعاملة:القيامببعثات تقصي الحقائق في المناطق المعرضةلخطر التعذيب، رصد و توثيق حالات التعذيب؛تقديم شكاوي لكل حالة تعذيب للسلطاتالمعنية و لآليات حقوق الإنسان الدولية؛تقديم المشورة للضحايا، إحداث مخيماتطبية بانتظام في المناطق المتضررة بمساعدةالأطباء و الأطباء النفسيين، توفير الدعمالنفسي و الطبي لضحايا التعذيب و أسرهمو غيرهم من المتضررين، توفير مأوى للضحاياو أفراد أسرهم و الشهود و ذلك اعتمادا علىالوضع و بصفة غير منتظمة، تقديم الدعمالاجتماعي للضحايا و أسرهم و غيرهم منالمتضررين، القيام بأنشطة مختلفة (حملاتفي الشارع /اجتماعاتفي القرى، حلقات دراسية، حملات و مسيراتاحتجاجية ...)؛تنظيم ورشات عمل حول قضايا حقوق الإنسان،و لا سيما التعذيب، التعامل مع مختلفشرائح المجتمع، بما في ذلك الشريحةالمهمّشة في المجتمع، الدعوة للمساواةبين النوع الاجتماعي و وسائل كسب رزقعادلة؛ نشر الكتب و الدوريات و النشراتالإخبارية و الكتيبات و النشرات و التواصلمع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.



5.

ماهي العقبات التي تواجهها يوميا عند القيامبأنشطتك؟

-عدماستجابة مؤسسات حقوق الإنسان و السلطات؛

-نظامعدالة جنائية غير فعال و عدم وجود سلطةقضائية مستقلة، و هذا يؤدي إلى عدم الاستماعللكثير من قضايانا في المحاكم.



6.

هلتشعر بأنك مهدد بسبب أنشطتك؟ هل تواجه أيتدخل في عملك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، هليمكنك مدنا بمزيد من التفاصيل.

بصرفالنظر عن التهديدات المستمرة و الترهيبفي ما يلي مثال عن التدخل الذي نواجهه:

نظمتمازوم جلسة استماع عامة "المحكمةالعامة المعنية بالتعذيب"في9-10جوان2008.تقدمت86ضحيةالتعذيب أمام أعضاء الفريق الذي ضم رجالقانون و أطباء و مهنيي الطب النفسي و نشطاءفي المجتمع المدني بارزين.

بعدالانتهاء بنجاح من جلسة الاستماع العامة،قدمت خلية مكافحة الإرهاب في شرطة كلكتاتقريرا أوليا ضدي عرف بقضية تالتولا وآخرين عدد 134/2008.وفي وقت لاحق في 12جوان2008داهمتالشرطة مكتب مازوم مع مذكرة تفتيش صادرةعن قاضي العاصمة كلكتا.وفي 7أفريل2010،تم اعتقالي من قبل خلية مكافحة الإرهابفي شرطة كلكتا و احتجزت لمدة يوم و مثلتأمام القاضي و تم إطلاق سراحي بكفالة.لاتزال القضية معلقة ضدنا.

لمتكن الغاية من ذلك الإسراع من أجل التوصلإلى تهمة جنائية ضد الناشطين في مازوم،بل كانت تحديا محددا من قبل الدولة لقمعمشاركة المجتمع المدني في الاستماع إلىمشاكل و رثاء ضحايا التعذيب.وهذا دليل من قبل الدولة على أنه سيتم سحقأي شخص يرفع صوته ضد التعذيب و أن الجناةالذين يرتدون الزيّ العسكري سيستمرون فيالتمتع بالحصانة الكاملة.

تمإيقافي في السابق، في 10ديسمبر1993،في دارانغ في ولاية اسام، مع السيد رافيناير (منمركز جنوب آسيا للتوثيق المتعلق بحقوقالإنسان)والسيد سيباستيان (منلجنة حماية الحقوق الديمقراطية)،والسيد باراغ داس (منماس الذي قتل في وقت لاحق من قبل أتباعالشرطة)وغيرهم بعد اجتماع عام للاحتفال بيوم حقوقالإنسان.سنة1994،توقفت جيب تابعة للشرطة عند منتصف الليلأمام منزلي و اقتحمت الشرطة مقر إقامتيلأنني كنت شاهدا في قضية تتعلق باختطافو قتل بيكاري باسوان من قبل الشرطة، و هوكان عاملا في مصنع الجوت.