Pierre-Claver Dekpoh: Ten Portrays against Torture and Impunity (Arabic)
- Event Date: 03.12.12
- Event Time: 05:56:00
1.
الرجاء قدم نفسك باختصار.
إسمي بيير كلافر أكولي أمانيكبو ديكبوه، أنا من مواليد 8 سبتمبر 1969 في لومي، توغو، أنا مدافع عن حقوق الإنسان و مديرمشاريع. أنا ملتزم بالنضال من أجل كرامة الإنسان و السلام الاجتماعي و ضد الظلم منذسنة 1990. أنا عضو في عمل المسيحيين من أجل إلغاء التعذيب في توغو منذ مارس 1999.
يندرج إلتزامي بمكافحة التعذيب و سوء المعاملة في سياق إيماني المسيحي.
2.
ما هو التحدي الأكبراليوم في مكافحة التعذيب في بلدك؟ هل يمكنك تقييم حالة التعذيب و سوء المعاملة في بلدك(السياق، حجم المشكلة، نوع الضحايا و الجناة، إلى اخ.)؟
هناك تصاعد مقلق منذ سنة 2009 لانتهاكات حقوق الإنسان،بما في ذلك التعذيب و غيره من ضروب المعاملة و العقوية القاسية أو اللاإنسانية أو المهينةللمواطنين. من الحالات الأكثر وضوحا نجد تلك التي أكدها تقرير اللجنة الوطنية لحقوقالإنسان بتاريخ 15 فيفري 2012 في ما يتعلق بقضية التآمر ضد أمن الدولة لسنة 2005.
تتعرض جميع الطبقات الاجتماعية و السياسية فيالبلد لخطر التعذيب و سوء المعاملة دون تمييز. و تتمثل الفئات المتضررة أكثر فيالسياسيين و بعض الأشخاص الذين يشتبه بأنه لهم طموحات سياسية و قوات الأمن و الدفاعالذي يشتبه في تواطئها معهم. يرتكب عادة التعذيب و غيره من ضروب سوء المعاملة منقبل ضباط و قوات الأمن و الدفاع بتواطئ من بعض السلطات السياسية أو أقاربهم.
تكمن القضية اليوم في مكافحة التعذيب في بلدنا فيالحفاظ على السلامة البدنية للمواطنين و احترام كرامة الإنسان. و للقيام بذلك، منالضروري إعتماد عدد من الإصلاحات التشريعية و المؤسسية.
ينبغي أن تكون إعادة تنظيم ولاية وكالة الاستخباراتالوطنية فعالة و يجب أن تتم المراقبة من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان و المنظماتغير الحكومية.
صادقت توغو على اتفاقية مناهضة التعذيب في 18 نوفمبر1987 ثم على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملةأو العقوبة القاسية أو اللا انسانية أو المهينة في 20 جويلية 2010، الأمر الذي يجبرتوغو على إنشاء آلية وطنية وقائية. يجب ضمان تعيين و تشغيل الآلية الوطنية الوقائيةمع قدرة لوجستية و بشرية و مالية تسمح لها بضمان استقلالها. من خلال اتخاذ قرار إبقاءهذه الآلية في صلب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قامت الحكومة بخطوة تستحق الدعم.لذلك يجب على مختلف الجهات الفاعلة اتخاذ إجراءات موازية تقوم بمرافقة الآلية الوطنيةالوقائية لانجاح مهمتها.
من الضروري اعتماد القانون الجنائي الجديد و الإجراءاتالجنائية التي تجرم التعذيب في وقت قصير.
3.
وفقا لتجربتك، ما هيالأسباب الجذرية للتعذيب و الإفلات من العقاب؟
تميز تاريخ توغو بتسوية الحسابات السياسية منذ سنة 1958 مما تسبب في تمزيق النسيجالاجتماعي و في تدخل الجيش في السياسة. و قد استخدم هذا الجيش لأغراض سياسية مماأفقده طابعه الجمهوري. فلتوطيد السلطة، تم دائما التماس مساعدة الجيش من قبل النظامالحاكم لممارسة التعذيب و سوء المعاملة ضد خصومه. لذا فإن هذا التواطؤ لا يسمح للحكوماتبحرية معاقبة الأفعال المرتكبة من قبل الجيش.
إلى جانب ذلك، فإن تدريب موظفي إنفاذ القانون و الأمن يتم من قبل الجيش مما يؤثرعلى سلوكهم الميداني و على ممارساتهم.
و إن يتم اليوم القيام بتدريبات في مجال حقوق الإنسان لقوات الأمن و الدفاع،فإنه من الجانب الآخر لا يتم نشر هذه التدريبات لدى أصحاب الوظائف السمية. و هذا لايمكن ضباط الشرطة و الجيش من فهم الأسس الموضوعية للمبدأ المقدس لكرامة الإنسان خلالممارستهم لوظائفهم.
يتم القيام بذلك عن قصد لابعاد الجنود السميين و صغار الضباط عن الحقائق الجديدةفي مجال حقوق الإنسان لأن النظام الحالي الذي يطمح للبقاء في السلطة لا يسمح بفتحةحقيقية نحو الديمقراطية و هذا يحمله إلى الإعتماد على الجيش للقمع.
4.
ما هو نهجك و ماهي الأنشطةالتي تقوم بها لمكافحة التعذيب و سوء المعاملة في بلدك؟ هل يمكنك أن تعطينا أمثلة عنالإنجازات المرتبطة بهذه الأنشطة؟
تتطلب مكافحة التعذيب اعتماد حقوق الإنسان و خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب منقبل الشعوب و الإطار التشريعي الذي يحكمهم. ففي هذا السياق، نقوم مع عمل المسيحيين منأجل إلغاء التعذيب في توغو بتثقيف الأشخاص في مجالحقوق الإنسان.
للقيام بذلك، ننظم:
- دورات تثقيفية حول حقوقالإنسان و ورشات عمل لبناء قدرات الجهات الفاعلة في هذا المجال. ساعدت هذه الأنشطةعلى خلق نوادي حقوق الإنسان في المدارس الابتدائية و الثانوية سنة 2008 و ستكونهناك هذه السنة نقاط اتصال في جميع مناطق توغو. و هذا من شأنه أن يسمح بتغطية كاملالتراب الوطني لرصد حقوق الإنسان.
- حملات توعوية راديوفونيةو تلفزية في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة، و كذلك التعذيب و سوء المعاملة على وجه الخصوصو هذا يمكن الجمهور من المشاركة في استجواب السلطات في حالة ملاحظة تعذيب و سوء معاملة.
لتتبع الامتثال لحقوق الإنسان في البلاد:
يتم تنظيم رصد منتظم لأماكن الاحتجاز و الإيقاف و المحاكمات و كذلك التظاهراتالعامة. مكن هذا الرصد من تقديم توصيات إلى الحكومة من أجل تحسين ظروف الاحتجاز و الإيقاف.و قد ساعد ذلك على الحد من أعمال التعذيب و سوء المعاملة في أماكن الاحتجاز و الإيقاف.
نقوم أيضا بالدعوة و العمل على كسب التأييد و بمفاوضات مع شركاء و سلطاتمختلفين.
و قد مكنتنا هذه الأنشطة من الحصول على بعض النتائج الإيجابية بما في ذلك المصادقةعلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب العقوبةأو المعاملة القاسية أو اللا انسانية أو المهينة من قبل توغو و إعادة النظر في قانونالعقوبات من خلال تضمين تجريم التعذيب و اعتماده من قبل الحكومة و الإفراج عن بعض الأشخاصالذين اعتقلوا خلال التظاهرات العامة.
نتعاون أيضا مع شركاء وطنيين و دوليين و مع مؤسسات وطنية و دولية في تنفيذ التوصياتالواردة في المعاهدات و الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان. و بالتالي شاركنا في صياغةتقرير المجتمع المدني في سنة 2011 للمراجعة الدورية الشاملة و في إعداد تقرير بديلإلى لجنة مناهضة التعذيب و هي الهيئة التابعة للأمم المتحدة المتكونة من خبراء مستقلينمسؤولين عن الإشراف على تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب من قبل الدول الأطراف و ذلك فيدورتها الـ 49. إلى جانب إعداد هذه التقارير، شاركنا بنشاط في امتحاني توغو، في المراجعةالدورية الشاملة و لجنة مناهضة التعذيب.
5.
ما هي العقبات التيتواجهها يوميا عند القيام بأنشطتك؟
يمثل عدم وجود إرادة سياسية و الثقل الإداري و عدم الحصول على المعلومات الرسميةو بطء الإجراءات القانونية و التهديدات العقبات الحقيقية التي نواجهها يوميا في الميدان.
6.
هل تشعر بأنك مهدد بسببأنشطتك؟ هل تواجه أي تدخل في عملك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، هل يمكنك مدنا بمزيد منالتفاصيل.
التهديدات متكررة خاصة في الميدان من قبل قوات الأمن و الدفاع و تكون غالبا خلالرصد التظاهرات العامة. بشأن التدخل، فهو يكون من قبل السياسيين من جميع الأطراف لأنهميرغبون في أن نقول و نفعل ما يتوافق مع مصالحهم.
7.
ماذا يجب القيام بهحتى تصبح حقيقة «لا يوجد مبرر للتعذيب» واقعا في بلدك؟
للوصول إلى أنه "لا يوجد مبرر للتعذيب" في بلادنا، سيتوجب سن قانونجنائي جديد و إجراءات جنائية تجرم التعذيب بجميع أشكاله و منع الإفلات من العقاب بجميعأشكاله، و إنشاء آلية وطنية وقائية و مدها بالخدمات اللوجستية و الموارد البشرية والمالية المناسبة. و يجب أن يتوج الكل بجرعة من الإرادة السياسية، مما سيسهل التنفيذالسليم للقوانين و إنشاء مؤسسات و بنية تحتية موثوق بها و مستدامة و تنفيذ التوصياتالمختلفة.
8.
ماهو الدور الذي يلعبهو يجب أن يلعبه الرأي العام في مكافحة التعذيب و ماذا يمكن أن يقوم به الجمهور لدعممكافحة التعذيب؟
يجب أن يتم توعية الرأي العام حول اتفاقية مناهضة التعذيب وخصوصا الآليةالوطنية الوقائية للسماح له بأن يكون في حالة تأهب من خلال لعب دور الراصد و الإبلاغعن أي حالة تعذيب و سوء معاملة.
9.
الرجاء كتابة «لا يوجدمبرر للتعذيب» بلغتك.
NUDE KPEKPE MU DEMON NAFUGNA FUGNA WOWO AME O !
***