09.12.12
Events

Yavuz Binbay: Ten Portrays against Torture and Impunity (Arabic)

  • Event Date: 09.12.12
  • Event Time: 06:09:00

1. الرجاء قدم نفسكباختصار.

إسمي يافوز بيمبي. ولدت يوم 20 فيفري 1956 في سيرت في تركيا. درست الهندسة المتخصصةفي التنقيب عن النفط و العلاج النفسي.

أنا ناشط في حقوق الإنسان في منطقة جنوب شرق تركيا و مؤسس و مدير مركز سهرام– كسرا، و هو مركز مساعدة اجتماعية و إعادة تأهيل و تأقلم ضحايا التعذيب في ديار بكرفي تركيا و أنشئ المركز منذ نهاية سنة 2000 .

دافعت منذ سنوات مراهقتي عن حقوق الإنسان في تركيا بطريقة سلمية. و كنت فيالثمانينات و التسعينات رئيس قسم في الرابطة التركية لحقوق الإنسان. بما أنني كنتأنتقد بشدة الحكومة، رفضت دائما دعم الحركات التي تستخدم العنف. اعتقلت من قبل الحكومةالتركية و قضيت 7 سنوات في السجن تعرضت خلالها للتعذيب قبل الحصول على اللجوءالسياسي مع عائلتي في جنيف أين تعلمت اللغة الفرنسية. قررت في وقت لاحق العودة إلىتركيا في زمن الحرب بين حزب العمال الكردستاني و الجيش التركي لإنشاء مركز لضحايا التعذيبو العنف (سهرام – كسرا) في ديار بكر.

2.

2. ما هو التحدي الأكبر اليوم في مكافحة التعذيبفي بلدك؟ هل يمكنك تقييم حالة التعذيب و سوء المعاملة في بلدك (السياق، حجم المشكلة،نوع الضحايا و الجناة، إلى اخ.)؟

للأسف تصاعد العنف باستمرار سنة 2012، و أظهر كلا الطرفين (حزب العمال الكردستانيو حزب السلام و الديمقراطية) فسادا من خلال دفع خاصة الأطفال و الشباب إلى أعمال تمرد.و لذلك تشدد القمع أكثر من أي وقت مضى و تضاعفت تدخلات الشرطة و أصبحت قوات الامن تقمعبصفة آلية بوحشيتها المعتادة جميع المظاهرات التي تتم في الشوارع. 80٪ من المتظاهرينهم من الأطفال و المراهقين تتراوح أعمارهم بين 9 و 17 سنة. و لاحظنا تزايدا كبيرا فيعدد الأشخاص الموقوفين و الذين يتعرضون للتعذيب (من قبل أفراد آخرين أيضا ليست لهمعلاقة بالدولة). و نقدر عددهم بالآلاف.

لاحظنا في الآونة الأخيرة، أنه خلال الاستجواب، حل التعذيب النفسي الى حد كبيرمحل التعذيب الجسدي. و مع ذلك، فإن البيانات المتعلقة باستخدام الأساليب القديمة منالتعذيب، مثل الصدمات الكهربائية و الفلقة (شكل من أشكال التعذيب يقوم على ضرب باطنقدمي الضحية بعصا خشبية أو عصا، الخ.) و الوضع المقلوب (الذي يتمثل في ربط يدي الضحية،رفعها على طول عمود أو سقف بواسطة بكرة، أحيانا مع أوزان معلقة في قدميها ثم تركهاتسقط فجأة) و اقتلاع خصلات صغيرة من الشعر و اللحية و الحرمان من الأكل و ضرب جميعأجزاء الجسم و ما إلى ذلك، لا تزال موجودة. لكن إثباتات التعذيب النفسي مثل التهديدو الاعتداء اللفظي و الحرمان من النوم و إطالة مدة الاستجوابات و ما إلى ذلك، تمثلأغلبية الحالات.

3.

وفقا لتجربتك، ما هي الأسبابالجذرية للتعذيب و الإفلات من العقاب؟

يحظر القانون التعذيب و تنص بعض المواد على وجوب معاقبة أولئك الذين يمارسونه.لكن للأسف، في كثير من الأحيان يتمتع هؤلاء بحماية من مناصب عاليا.
4.

ما هو نهجك و ماهي الأنشطة التي تقوم بها لمكافحةالتعذيب و سوء المعاملة في بلدك؟ هل يمكنك أن تعطينا أمثلة عن الإنجازات المرتبطة بهذهالأنشطة؟

كسب المركز سهرام – كسرا سمعة جيدة للغاية، لا سيما عن طريق الامتناع عن المشاركةفي السياسة و الدعوة إلى نبذ العنف. و هو يوفر الرعاية الطبية و العلاج النفسي، فضلاعن برنامج تثقيفي يهدف إلى إعادة إدماج ضحايا العنف في المجتمع، من خلال رؤية تقومعلى التسامح و الحوار بين الثقافات و الأديان.

ينظم المركز سهرام – كسرا كل سنة في 26 جوان (اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب)حلقات دراسية حول مكافحة التعذيب و إعادة تأهيل الضحايا، فضلا عن حقوق الطفل. كماقمنا بحلقة دراسية أخرى لتقديم العلاج النفسي و فائدته. من خلال حملة "تمثل جميع أشكال العنف جريمة ضد الإنسانية -لا للعنف"، قمنا بنزهة مع ضحايا التعذيب و أسرهمو من شاركوا في تنظيم النزهة، حتى تتمكن الضحايا من نسيان التعذيب لمدة يوم. جمعتهذه النزهة السنوية المنظمة من قبل سهرام – كسرا أكثر من 1500 مشارك سنة 2012. و شاركالعشرات من الضحايا مع عائلاتهم.

تمثل إعادة إدماج ضحايا جميع أنواع العنف عملية طويلة المدى لا تكون محدودة فيالتثقيف و الرعاية الطبية و النفسية. فهي يجب أن تستكمل بمساعدات اجتماعية عدة. لذلكيقدم قسم الخدمة الاجتماعية في سهرام – كسرا ما يلي:

تقوم أخصائية اجتماعية، يساعدها 20 متطوعا، بزيارة العائلات و أقسام الأطفالفي المدارس الذين يتلقون مساعدة من قبل سهرام – كسرا للكشف عن المشاكل في وقت مبكر(المشاكل الصحية و النفسية و الاجتماعية و الإدارية ...) و لايجاد حلول. كما يساعدنفس القسم الصغار و الكبار على البحث عن عمل و عن تدريب.

و تعمل محامية كمتطوعة في قسمنا القانوني و هي تقدم المشورة القانونية لضحاياالتعذيب و العنف و كذلك مراجعة مجانية للملفات التي سيتم عرضها على المحكمة. و نحاولالاستجابة لجميع الطلبات وفقا لإمكانياتنا.

5.

ما هي العقبات التي تواجهها يوميا عند القيامبأنشطتك؟

تتمثل تحديات سنة 2012 في عجز الموازنة و زيادة كبيرة في عدد مطالب ضحايا التعذيب.و بسبب مشاكلنا المالية اضطررنا إلى فصل طبيب نفساني.

بسبب أربعة عمليات سرقة لمكاتب سهرام – كسرا، فقدنا كل ما نملك من الأجهزة الإلكترونيةمثل أجهزة الكمبيوتر و الكاميرات و آلات التصوير و جميع الأقراص و الأقراصالمضغوطة. و تمت قرصنة موقعنا الالكتروني مرتين www.sohram.com. الذي يمكننا من التواصل مع الضحايا و الأشخاص الذين همبحاجة إلى خدماتنا. تثير هذه الأحداث قلقا لدينا و نحن نعتقد أن هذه الهجمات مرتبطةالواحدة بالأخرى. فمن الواضح أنه هناك أشخاص في "الظل" يحاولون مراقبتنا.

6.

هل تشعر بأنك مهدد بسبب أنشطتك؟ هل تواجه أيتدخل في عملك؟ إذا كانت الإجابة بنعم، هل يمكنك مدنا بمزيد من التفاصيل.

أنا متخوف في ما يتعلق بسلامة المركز و مرضانا. إذ نشر مجهولون معلومات مضللةتزعم أن مركزنا هو مركز علاج للإرهابيين و أسرهم.

7.

ماذا يجب القيام به حتى تصبح حقيقة «لا يوجدمبرر للتعذيب» واقعا في بلدك؟

يعتمد فتح تحقيق أودعوى ضد مرتكبي التعذيب على إذن من المحافظ. و إذا لا يسمح المحافظ بذلك فإنه لايمكن للمدعي العام فتح تحقيق أو محاكمة.

8.

ماهو الدور الذي يلعبه و يجب أن يلعبه الرأيالعام في مكافحة التعذيب و ماذا يمكن أن يقوم به الجمهور لدعم مكافحة التعذيب؟

الدعم العام للمنظمات غير الحكومية هام جدا سواء من خلال المشاركة في أنشطتناأو من خلال الدعم المالي لمواصلة الكفاح ضد التعذيب.

9.

الرجاء كتابة «لا يوجد مبرر للتعذيب» بلغتك.

Hiçbir Hal ve Sart iskenceyi hakli gösteremez.